حين أفهم صوتي، أحتوي مشاعري، وأرسم مستقبلي

في عالم مزدحم بالضغوط والتوقعات، قد يشعر الكثير من المراهقين بالضياع وعدم الوضوح.
لا يعرفون من هم فعلاً، ولا كيف يتعاملون مع مشاعرهم أو يختارون الطريق المناسب لحياتهم.

من هنا، صُممت ورشة احتواء المراهق من Ehdaa Rajab Family Consultant خصيصًا لتكون مرآة داخلية وخريطة مستقبلية لكل مراهق ومراهقة، تمنحهم أدوات لفهم الذات، واحتواء العاطفة، وبناء هوية قوية تنبع من الداخل.

لماذا ورشة احتواء المراهق تحديدًا؟

لأن عمر المراهقة هو حجر الأساس لبناء الهوية،
ولأن الفهم الذاتي في هذه المرحلة هو ما يصنع شخصًا واثقًا، مستقلًا، ويعرف ماذا يريد.

الورشة ليست تلقينًا، بل تجربة حقيقية تساعد المراهق على:

• التعبير عن ذاته بحرية
  
  

• اكتشاف مشاعره بوضوح
  
  

• الخروج من دوامة الضياع إلى بوابة الوضوح
  
  

أهداف الورشة:

• احتواء المراهق وتعزيز وعي المراهق بصوته الداخلي وهويته الحقيقية
  
  

• تمكينه من التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومتزنة
  
  

• بناء رؤية واضحة للمستقبل عبر خيال إبداعي وتخطيط فعّال
  
  

• دعم الثقة بالنفس والشعور بالاستحقاق
  
  

• كسر نمط “الضياع الداخلي” وتقديم بدائل واضحة وعملية
  
  

محاور الورشة:

1. صوتي… من أنا؟

تمارين داخلية لاستكشاف الصوت الحقيقي بعيدًا عن تأثيرات الآخرين

2. مشاعري… أراها وأحتويها

أنشطة فنية وكتابية تساعد على فهم الانفعالات والتعامل معها بلطف

3. هويتي… ماذا أشبه؟ وماذا أرفض؟

رحلة لفك تأثيرات الآخرين وبناء هوية نابعة من الداخل

4. مستقبلي… كيف أرسمه؟

خريطة إبداعية لرؤية "أنا بعد 5 سنوات" بشكل واقعي وملهم

5. ختام شعوري: عهد ذاتي وامتنان

لحظة هادئة لختم التجربة والتواصل مع الذات الجديدة

الفئة المستهدفة:

ورشة احتواء المراهق تناسب عمر من 15 إلى 20 عامًا
وتناسب خصوصًا من:

• يشعرون بالضياع أو عدم وضوح الاتجاه
  
  

• يبحثون عن فهم أعمق لذواتهم
  
  

• يرغبون في بناء هوية ناضجة ومستقبل يشبههم فعلًا
  
  

تفاصيل الورشة:

• طريقة التقديم: حضوري فقط
  
  

• المدة: 3 ساعات
  
  

• الزمان والمكان: بالتنسيق مع الجهة/المجموعة
  
  

ملاحظات:

الورشة تعتمد على الاندماج مع الذات قبل التفاعل مع المجموعة،
وتُقدّم بلغة قريبة من المراهق، تمزج بين الحسّ العملي والمرح الإبداعي، بعيدًا عن أسلوب التلقين.
إنها ليست مجرد ورشة، بل رحلة داخلية تُحدث فارقًا حقيقيًا.

للمزيد
كيفية التعافي من العلاقات السامة
ترميم العلاقات